لأسباب عديدة ، قد يحتاج الشخص إلى شحن بطارية هاتفه الخلوي باستخدام شاحن مختلف ، في وقت يختلف فيه الكثير من الناس حول تأثيرها على عمر الهاتف.
وبالفعل يمكن توصيل أي شاحن بهاتف ، حيث أن الغالبية العظمى من الهواتف المحمولة تضم الآن منفذ (USB-C) للشحن السلكي ، ويدعم نفس معايير الشحن اللاسلكي ، بحسب موقع “العربي”.
علاوة على ذلك ، تشترك جميع أجهزة الشحن في مقدار “واط” أو ما يسمى “سعة الشحن” ، أي مقدار الطاقة التي يمكن أن يوفرها الشاحن للبطارية بضربة واحدة. على سبيل المثال ، تحتاج الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة شحن ذات قوة كهربائية أعلى لأنها تحتوي على بطاريات. حجم أكبر.
أما بالنسبة لسرعة شحن الهاتف ، فهي تعتمد بشكل أساسي على كمية الواط التي يوفرها الشاحن ، وأقصى مصدر للطاقة الذي يحتاجه الهاتف لشحنه ، وهذا هو السبب في أن الشاحن الأصلي في علبة الهاتف يعطي أفضل أداء للشحن.
في حالة عدم وصول الشاحن مع الهاتف ، أو فقد الشخص الشاحن أو إتلافه ، فيمكنه البحث في بيانات الشحن لكل من الشاحن والهاتف عبر الإنترنت حتى يتمكن من شراء بديل مماثل له نفس الأداء.
أما بالنسبة للشاحن السريع فهذه تقنية يتبناها صانعو الهواتف بطرق مختلفة ، في حين أن الشحن اللاسلكي يختلف قليلاً ، وتقاس سعة الشحن أيضًا بالواط ، لكن الشواحن اللاسلكية أبطأ من الإصدارات السلكية.
تشترك معظم الهواتف الحديثة في أنها تدعم معيار الشحن اللاسلكي (Qi) ، لذلك يمكنك استخدام أي شاحن لاسلكي مع هاتفك طالما أن هاتفك وشاحنك يدعمان نفس المعيار.
Social media junkie. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music obsessed. Bacon expert.