أصدرت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي العدد 165 من مجلة “شاعر المليون” ، مؤكدة على عدد من القضايا الشعرية والثقافية ، أبرزها دور التكنولوجيا الحديثة في انتشار الأغنية العربية وسرعتها.
كما أتاح الموضوع مجالا للحديث عن إنجازات المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني التسعين ، وكيف تمكنت من التقدم في مختلف المجالات وتحقيق قفزات نوعية في السنوات الأخيرة.
وتحت عنوان “حركة الشعر وتنقل الشعراء في عصر التكنولوجيا” ، تناول الافتتاح الدور البارز الذي تلعبه التكنولوجيا في الساحة الشعرية والثقافية العربية ، وحدد كيف ساهمت وسائل الإعلام الحديثة في شعبية استقبال الشعر العربي ، من خلال فتح نوافذ واسعة للجمهور. نشر القواعد ، وإطلاق منصات للأسماء الشعرية الشابة في عالمنا العربي ، بحيث يصبح صوت الغناء قويا ، في القنوات المختلفة ، مع عرض آلاف وملايين الأغاني الصوتية ، وبثها عبر الإنترنت ، ونقلها إلى كل بيت وكل شاشة.
وفي مسح موسع للرقم ، أكد نجوم برنامج شعراء الأمير تحيز التقنية للأغنية العربية وموسيقاها ، واستعرضوا الخدمات الجليلة التي قدمتها للشعراء الذين اختصروا أمامهم مسافات كثيرة.
وتضمن العدد عرضا محترما عن حياة الشاعرة الإماراتية الراحلة أوشا بنت خليفة السويدي تحت عنوان “يدها صنعت ما لا يمحى” في إشارة إلى الكتابات الشعرية الإبداعية التي حققتها الشاعرة التي خلدت اسمها وسيرتها.
وتضمن الراوي خمس حوارات مع الشعراء فهد القرين وحكمة جمعة ومصعب البيروتية والشاعرين حنين الجرمة وهندا محمد. وتضمن العدد في أقسامه الدورية تقارير مختلفة عن أنشطة دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
تابعوا فكر وفن من البيان عبر أخبار جوجل