وبدأت القوات العراقية ، أمس ، نشر الأمن في محافظة داعر الجنوبية ، ومحيط ساحة الحبوبي بالعاصمة الناصرية مركز التظاهرات ، وألقت القوات الأمنية بثلاثة أطواق عسكرية حول ساحة الحبوبي ، مركز اجتماعات المحتجين ، وخيامهم لحمايتهم من أي هجمات مستهدفة. لهم.
وشهدت مدينة الناصرية اجتماعا لفريق أزمة الطوارئ بقيادة مستشار الأمن الوطني قاسم الراجي مع 15 متظاهرا يمثلون المحافظ ، حيث اعتدى أنصار التيار الصدري مقتدى الصدر على المتظاهرين في المدينة بالذخيرة الحية والأسلحة البيضاء والهراوات ، وقتل منهم ثمانية وجرح 80 آخرين. .
وقال مصدر حضر الاجتماع إن المحتجين طالبوا قتلة المتظاهرين بالمسؤولية وحماية ساحة التظاهر ، وهو ما أيده الطاقم ، لكنه أشار إلى أن هذا الموضوع يخضع لإجراءات قانونية ، مؤكدا أن القوة الأمنية حول ساحة الحبوبي وسط الناصرية مركز للتظاهرات. الثلج لحمايتهم. ورفض المتظاهرون رفع خيامهم من الميدان وأصروا على البقاء ، مؤكدين ضرورة استكمال علاج الجرحى الذين أصيبوا في المرات السابقة التي عالجها رئيس الوزراء مصطفى القازمي خارج العراق.
وأشار المصدر إلى أن المحتجين طالبوا بتغييرات بعض العناصر المحلية ، وكذلك القيادات الأمنية ، لعدم التدخل في حماية المتظاهرين من هجوم أنصار الصدر.
تابع أخبار العالم من البيان عبر أخبار جوجل
“لحم الخنزير المقدد. المحلل المتمني. متعصب الموسيقى. عرضة لنوبات اللامبالاة. مبشر الطعام غير القابل للشفاء.”