اقترح زعيم الحزب الدستوري الحر ورئيس كتلته في البرلمان التونسي ، عابر موسى ، عقد مؤتمر للعمل الحزبي والسياسي ، في إطار ثورة التنوير التي دعا إليها ، بهدف دحر القوى المتطرفة بقيادة حركة النهضة الإخوة. وأكد موسى خلال مؤتمر صحفي أن المعاهدة تسعى إلى إقامة دولة مدنية لا مكان فيها للقوى المتطرفة ، مضيفا: “حليفنا الحقيقي والأساسي هو الشعب التونسي”. وأشار موسى إلى أن مبادرته تهدف إلى هزيمة الإخوة وكسر التيارات المظلمة التي هددت حضارة الدولة التونسية ، باعتبار أن حركة النهضة تمثل غطاء للتطرف ولا تعترف بنبذ العنف. وأوضحت موسى أن مبادرتها لإطلاق “ثورة التعليم” تشترك في العديد من الأهداف في مبادرة الاتحاد العمالي للحوار السياسي ، وأنها ستعرض على جميع الأحزاب السياسية التي تؤمن بالديمقراطية في ظل الدولة المدنية.
وأشار موسى إلى أن المبادرة النقابية المقترحة هي إطار لإعادة تدوير ما أسماه بالهدر السياسي للمشاركة في ما يسمى بالحوار الوطني ، وذكر رفضه المشاركة فيه إذا كان هدفه إعادة تلميع الحركة السحابية والشركات التابعة لها.
وأضاف موسى أن الإخوة يقودون جمعيات مشبوهة في تونس ، مشيرا إلى أن العديد من وسائل الإعلام تساهم في سواد ظلمة الشعب التونسي ، ولا بد من التعامل مع هذه التيارات. وأشار موسى إلى أن مبادرة إنقاذ تونس وسبل الإنقاذ ممكنة بأغلبية نيابية ملائمة مكونة من قوى مدنية لتمرير الإصلاحات المطلوبة ، بأغلبية 119 نائبا يتألفون من نواب دستوريين أحرار ، ليف تونس ، الجزيرة ، تعيش تونس ، الكتلة الديمقراطية والكتلة الوطنية. مستقل. وتساءل أبار موسى لماذا لم يتبنى رئيس الوزراء يشم الماشي هذا الحزام السياسي ، وتمسكه بحزام سياسي مكون من أنانهادا وبعض النواب في قلب تونس وكتل أخرى. ومن المنتظر أن يفتتح زعيم الحزب الدستوري الحر غدا ، ما يثير الغضب وثورة التنوير في نابال ، بهدف ممارسة ضغوط سياسية لإغلاق الجمعيات والمنظمات المرتبطة بالأخوة.
تابع أخبار العالم من البيان عبر أخبار جوجل
“لحم الخنزير المقدد. المحلل المتمني. متعصب الموسيقى. عرضة لنوبات اللامبالاة. مبشر الطعام غير القابل للشفاء.”