شارك مسؤولون من غرفة قطر وغرفة الشرقية السعودية في اجتماع الأعمال القطري السعودي الذي عقد في الدوحة يوم الأحد بحضور كبار الشخصيات من الجانبين.
وشارك في رئاسة الاجتماع الذي استضافته غرفة قطر النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد بن طوار الكواري ورئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزازة.
وناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين في مجالات التجارة والاستثمار ، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين.
كما ناقشا إمكانية بناء تحالفات وشراكات بين الشركات في قطر ونظيراتها في المملكة العربية السعودية لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري.
وأكد الكواري في كلمته خلال الاجتماع اهتمام غرفة قطر بتعزيز التعاون وفتح قنوات شراكة جديدة بين الشركات في البلدين. وقال إن الاجتماع سيسهم في زيادة تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأوضح الكواري أن قطر والسعودية تربطهما “علاقة وثيقة وتاريخية” تنعكس في علاقاتهما الاقتصادية ، لا سيما مع الرغبة المشتركة للقطاع الخاص في البلدين لتعزيز التعاون وإقامة التحالفات والشراكات.
وأشار إلى أن التجارة الثنائية بين قطر والسعودية “بدأت تعود تدريجياً إلى مستوياتها السابقة” التي بلغت “674 مليون ريال قطري” في عام 2021 ، والتي لا تزال ، بحسب الكواري ، دون التوقعات مقارنة بما كانت عليه سابقاً. مستويات 2017 “.
وسلط الكواري الضوء على العلاقات الوثيقة بين غرفتي قطر والشرقية واستعداد المنظمتين لتوطيد العلاقة وتشجيع الأعمال في قطر والمنطقة الشرقية السعودية لتطوير العلاقات التعاونية وإقامة الاستثمارات والشراكات المشتركة.
كما يؤكد ذلك أن المنطقة الشرقية تمثل أهمية خاصة للقطاع الخاص القطري نظراً لموقعها الجغرافي ووجود كافة الحوافز والتسهيلات لتطوير التبادل التجاري بين الطرفين.
وشدد الكواري على أهمية التنسيق بين الغرفتين لتوسيع تعاون القطاع الخاص وتفعيل التجارة وخلق فرص استثمارية جديدة.
ودعا رجال الأعمال السعوديين إلى توسيع استثماراتهم في قطر والاستفادة من الحوافز التي تقدمها الحكومة. وحث الكواري رجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص المتاحة في المنطقة الشرقية والتعاون مع نظرائهم السعوديين في المشاريع المشتركة التي من شأنها توسيع مساهمة القطاع الخاص في تحقيق رؤية البلدين الوطنية 2030.
وقال الرزازة إن قطر والسعودية تتمتعان بعلاقات واسعة ورؤية موحدة لتحقيق “نهضة شاملة” لصالح شعبيهما. وأشاد بدور مجلس التنسيق القطري السعودي في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع الشراكات بين البلدين تماشيا مع الرؤية الوطنية 2030 التي تدعم التعاون الخليجي المشترك وتخلق فرصا جديدة بين البلدين الشقيقين.
وقال إن المملكة تتطلع إلى شراكات أوسع بين قطاعي الأعمال في البلدين ، خاصة في ظل الظروف المواتية التي تدعمها تطلعات قادة البلدين والأسواق والقطاعات سريعة النمو في قطر والمملكة العربية السعودية. . .
وأشار الرزيزة إلى أن ذلك يساعد على خلق آفاق جديدة للتعاون والشراكة وتحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة التجارة في القطاع الخاص.
وقدم جهاز قطر للاستثمار ، خلال الاجتماع ، عرضاً عن الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر. واستعرض الوفد السعودي عددا من مقومات الاستثمار في المنطقة الشرقية مثل المعابر الحدودية البرية والجوية بالمنطقة التي تضم 1845 مصنعا بنسبة 22٪ من اجمالي عدد المصانع في السعودية. أهم الصناعات في المحافظة تشمل الصناعات الكيماوية والمنسوجات والورق والمنتجات الغذائية والصناعات غير المعدنية والنفط والغاز والفحم والمعادن وغيرها.
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”